أعلنت دولة الجزائر، اليوم الأحد، تسجيل أول حالة إصابة بالمتحور الفرعي عن أوميكرون «بي إيه.2».
كان متحور «أوميكرون» قد تفشى في كثير من دول العالم، حتى أصبح مهيمنًا على إصابات كورونا متجاوزًا السلالات السابقة مثل «دلتا والفا»، بعد ما كان انتشاره مقتصر على جنوب إفريقيا.
كانت المعطيات والدراسات في بداية انتشار «أوميكرون تظهر أنه سريع العدوى وفي الوقت نفسه خفيف الإصابة، لكن بدأ مقدمو الرعاية الصحية في القلق، مع الحديث عن ظهور نسخة جديدة من «أوميكرون»، أطلق عليه «أوميكرون الخفي»، حيث تفيد بعض التقديرات بأنه أقوى من سابقه.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن السلالة الفرعية من «أوميكرون»، التي اطلق عليها اسم «BA.2»، تختلف عن الطفرات السابقة بسبب الطبيعة الجديدة للبروتين الشوكي للفيروس، حيث إن المعلومات لا تزال قليلة عن السلالة الفرعية من «أوميكرون»، مرجحًا أن تكشف السلطات الصحية في المستقبل عن معلومات أكثر عنها، وفقا لما ذكره موقع «goodhousekeeping».